رواية الوقوع في الغرام الفصل الرابع 4 بقلم هند الحجار


 رواية الوقوع في الغرام الفصل الرابع 4 بقلم هند الحجار 


#نوفيلا_الوقوع_فى_الغرام

البارت الرابع 

فتحت المكتب وانصدمت من اللى شوفته قاعدة على المكتب قدامه بجيبة قصيرة وجاكت جلد وشعرها احمر ، وكمية ميكب اوفر ، مكانتش حلوة اوى يعنى بصيت للبسى وللبسها هادى نزل ورايا واتكلم بهمس : 

_ ده انتى يوسف هيعمل منك بطاطس محمرة الله يخربيتك هتفضحينا !! 

يوسف كان بيبصلى وكأنه متعصب منى الصراحة الواد قاعد بعيد محترم والله عجبنى اوى ، هى اللى عاوزة تطخ بالنار بلبسها ده . 

اتكلمت وقالت : 

_ اى ده ي يوسف انت جبت شغالة جديدة ولا اى ؟! 

بصيت لهادى بصدمة اتكلم بهمس: 

_ متاخديش على كلامها بقولك تنكة وشايفة نفسها ملكة جمال العالم ....تجاهلت كلامه ، و رديت بثقة وقولت : 

_ لا ي قلبى هو انتى متعرفيش مش انا خطيبته !! 

هادى ويوسف وكمان لؤى كان واقف بعيد ومتابع الموقف ، هادى : 









_ اى انتى قولتى اى ؟! 

مردتش عليه وبصيت ليوسف : 

_ مش كدا ي يوسف ولا اى 

يوسف ابتسم بلطف وجه عندى وقال : 

_ اكيد ي حبيبى ، اعرفك ي سوزى هند خطيبتى وقريب اوى هنتجوز 

قامت سوزى من مكانها وبصتلى وبصت على يوسف بصدمة وقالت بغيرة: 

_ اى دكتور يوسف المهدى صاحب اكبر المستشفيات اللى فى البلد تتخطب لدى ، انت اكيد اتجننت !!

قولت وانا ببصلها من فوق لتحت : 

_ ومالها دى ي عنيااا ، والله لو مش عاجباكى فعاجباه هو 

سوزى وهى بتبصلى من فوق لتحت : 

_ والله مش هرد عليكى ومش هنزل مستوايا لواحدة زيك 

وخدت بعضها ومشيت جريت عاشان اجبها من شعرها هادى مسكنى : 

_ اوعى ي هادى وحيات امى لوريها مستوايا بجد 

زقيته وجريت جبتها من شعرها ونيمتها على الأرض وقعدت فوقها ، ولؤى بيبص وكأنه متعجب من اللى بيحصل ، سوزى اتكلمت وانا فوقها وماسكة شعرها :

_ اوعى ي بيئة ي حيوانة والله لوريكى وادفعك التمن غالى 

هادى كان عمال يحوشنى ويقومنى : 

_ اوعى بقولك ي هادى دى عاوزة تتربى 

ضربتها بالقلم : 

_ انا بيئة وحيوانة وانتى شعرك عامل زى السجادة الحمرا ، ده انتى شبه الشياطين استغفر الله العظيم يارب ، مبخافش من حد على فكرة واعلى فى خيالك اعمليه ، اوعى ي هادى بقولك . 

يوسف اتكلم وزعق : 

_ خلاص ي هند كفاية قومى من عليها وانت ي هادى ابعد عنها ، وانتى ي سوزى شوفى انتى راحة فين حقك عليا انا 

قومت وروحت عنده وبصتله : 

_ انت كمان بتقولها حقك عليا هى اللى غلطت فيا الأول على فكرة .

يوسف زعق وقال : 

_ خلاص ي هند قولتلك ، لؤى خد سوزى ووصلها لحد العربية  

لؤى خدها وهما ماشين قامت وظبطت هدومها وشعرها وقالت : 

_ إن ما وريتك ميبقاش اسمى سوزى بكر 

كنت هجرى اكمل ضرب ، يوسف مسكنى من دراعى جامد وقال : 









_ قولت خلاااص أهدى بقا !!

سكت وهديت شوية وزقيته وقعدت على الكرسى وانا متعصبة هادى كان بيضحك على الموقف ويوسف واقف ومربع ايده وبيبصلى قال : 

_ ينفع اللى انتى عملتيه ده انتى اى اللى نزلك من فوق اصلا ؟! 

قومت واتكلمت بعصبية وزعقت : 

_ بص بقا بقولك اى لا انزل ولا اطلع ، انا عاوزة امشى من هنا تمام قولتلك الف مرة انا مش هتجوزك  تمام 

يوسف قال بعصبية اكتر : 

_ تمااام ي هند وانا همشيكى ، هاادى جهز العربية ووصل هند لحد البيت بتاعها ، ومن مطرح ما جبتوها 

انصدمت من ردة فعله معرفش قلبى وجعنى أوى كدا ليه ، هادى كان بيبص للموقف بحزن أما لؤى فكان واقف برة ومتابع الموقف فى صمت ، يوسف دخل وقفل على نفسه المكتب ورزع الباب هادى بزعل : 

_ ليه عملتى كدا ي هند على فكرة يوسف بيحبك ، وواضح انو متمسك بيكى ليه 

اتكلمت وانا بعيط : 

_ وانا مش عاوزاه انا مش قد حياتكم دى يلا ي لؤى روحنى 

لؤى كان واقف ساكت وهادى طلع فوق  وانا ولؤى اللى واقفين تحت ، قرب منى واتكلم : 

_ بصى على قد ما انا مكنتش بطيقك ، بس الصراحة النهاردة عجبتينى اوى ، مش هتمشى ي هند هتقعدى وهتتجوزيه ، انتى عايزاه على فكرة وعاجبك بطلى تنكرى ده ، جربى مش هتخسرى حاجة .

مردتش عليه وخرجت برة قعدت فى الجنينة وانا ساكتة وبفكر فى كل حاجة حصلتلى فى حياتى فضلت قاعدة لحد ما الدنيا ليلت ، كنت ببص للقمر والنجوم نسمات الهوا كانت بتيجى عليا كنت بحس بالسلام الداخلى فجأة يوسف جه قعد جمبى بصيت عليه ورجعت بصيت للقمر ، وقولت : 

_ تعرف إن بحب ابص للمناظر الطبيعية اوى ، بحب الليل اوى وبحب الهوا النقى ده ، عارف عندنا فى البيت كنت ديما احب اطلع فوق واقعد ابص للنجوم اللى فى السما ، انا بحب الشعور ده اوى بحب الهدوء والصفاء ، بحس انى مرتاحة !! 

يوسف اتكلم وقال : 

_ ده علشان انتى نقية من جواكى ، هند !! 

بصيت ليه وقولت : 

_ نعم 

يوسف بحب : 

_ متمشيش انا حابك اوى ، انتى حاجة حلوة اوى فى حياتى ، وحد جميل جداً ،عاشان خاطرى صدقينى عمرى فى يوم ما هخذلك ، انتى كل حاجة فيكى حلوة بجد .









ابتسمتله بلطف وقولت : 

_ انا لو كنت عاوزة امشى كنت همشى على فكرة ، بس انا معرفش قلبى وجعنى ليه أما حسيت إن ممكن ابعد عنك واتغاظت اوى أما لقتها قاعدة معاك ، على فكرة أنا مكنتش هعمل معاها كدا ولا هضربها ،بس كلامها استفزنى اوى بصراحة !! 

يوسف ضحك وقال : 

_ انتى شرسة على طيبة على هبلة على دمك خفيف وإنسانية اوى على فكرة ، انتى كل حاجة فيكى حلوة 

هادى جه قطع الحوار وقال :

_ ايوا ي عم الرومانسى واى كمان ؟!

بصتله انا ويوسف وهو قاعد قدامنا تحت الشجرة  

يوسف قال بغيظ : 

_ تصدق انك فصيل ، انت اى اللى جابك هنااا 

هادى بضحك : 

_ لؤى واقع فى مشكلة دلوقتى 

قولت بخوف : 

_ فى اى ما تنطق ي هادى ؟! 

هادى وهو بيضحك اكتر : 

_ الاتنين اللى متجوزهم طبوا عليه ومفرجين عليه أمة لا إله إلا الله تعالى سكتهم لان تعبت من الضحك ومن منظروا وسطهم . 

قولت بصدمة : 

_ اى هو لؤى متجوز وكمان اتنين !! 

يوسف قال : 

_ هما فين ؟!

هادى : 

_ جوة والدنيا خربانة بجد 

سمعنا صوت تكسير فى القصر جرينااا كلنا ولقينا !!! 


حكايات هند

#هند_الحجار


                       الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×